مع وصول المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان آتيةً من إسرائيل حيث كانت في الساعات الماضية وجالت على الحدود مع لبنان، على أن تشارك في اجتماع لجنة “الميكانيزم”، تتجّه الأنظار إلى ما قد تحمله في جعبتها، ولا سيّما بعد جنون التحذيرات من تصعيد إسرائيلي.
والتقى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون نائب المبعوث الخاص الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في قصر بعبدا.
وبدأت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس جولتها بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة صباحاً.
وأفادت تقارير صحافية بأن “اللقاء بين بري وأورتاغوس كان جيداً وبناءً”.
وبحسب التقارير فإن “اللقاء خلا من كل ما تم ترويجه قبل أيام من رسائل تحذيرية للبنان وما مورس من تهويل خلال الأيام الماضية لم يكن له مكان في اللقاء”.
وفي معلومات الـmtv، فان أورتاغوس طرحت أمام برّي خيارين الأول هو التفاوض المباشر مع إسرائيل والخيار الثاني هو التفاوض غير المباشر عبر لجنة الميكانيزم وربّما تتوسّع وتضمّ مدنيين وقد يكون هذا هو المخرج الذي يُعمل عليه.
كما ان أورتاغوس نقلت لبرّي ما يُشاع عن تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان وقالت إنّ الإدارة الأميركية لم تتأكد بعد من هذا الموضوع وهي لم تتبنَّ الرواية الإسرائيلية إنّما نقلتها كما هي وأكّدت المخاوف في حال ثبوتها.

