عاد مكبّ النفايات في بلدة كفربنين إلى الاشتعال مجدّدًا، وسط تخوّف كبير من تكرار الحوادث البيئية والصحية التي يُنذر بها حال استمرار الوضع الراهن. وشهدت المنطقة بدء تصاعد أعمدة الدخان، ما دفع سكان البلدة والمناطق المحيطة إلى التذمّر والضغط على السلطات لوقف هذا التردّي المتواصل.
وفيما تركز رد الفعل العلني على مطالب فورية بالتحقيق وتحديد المسؤوليات، يتزايد الحديث عن أن هذه الحرائق ليست حادثة متفرّدة، بل تعكس انهيارًا عامًا في منظومة إدارة النفايات، لا سيما في ظلّ تكرار حرائق مكبّات أخرى في الجنوب والجبل. ويأتي هذا في وقت تحذّر فيه الجهات الصحية والبيئية من تداعيات وقوع نفايات طبية وصناعية في أوساط النفايات المنزلية، ما يزيد من المخاطر المحتملة على صحة الناس والبيئة.
ودعت فعاليات محلية وبيئية، على رأسها جمعيات ومختصون، إلى اتخاذ إجراءات شاملة تشمل:
• إغلاق المكب بشكل نهائي،
• تطبيق آليات جمع ونقل نفايات محلية بديلة،
• إطلاق برامج فرز وتدوير على الصعيد المجتمعي،
• إشراك البلديات والمجتمع المدني في الرقابة والإدارة

