تلوح في الأفق أزمة مياه خطيرة، مع مؤشرات تنذر بجفاف كبير وانخفاض حاد في منسوب المياه الجوفية والسطحية.
بحسب تقارير خبراء بيئيين، تعاني البلاد من تراجع مخزون المياه بنسبة تفوق 60٪ مقارنة بالأعوام السابقة، نتيجة شح الأمطار، غياب التخطيط، وانهيار البنى التحتية.
وحذّر مسؤولون من أن عدداً من المناطق، خصوصاً في بيروت وجبل لبنان والبقاع، قد تواجه انقطاعاً كاملاً للمياه خلال أسابيع، إذا لم تُتّخذ إجراءات عاجلة.
اللافت أن مؤسسات المياه، وهي مرفق عام حيوي، باتت تعمل بقدرة تشغيل شبه معدومة نتيجة انقطاع الكهرباء، وغياب الدعم الحكومي، وتهالك الشبكات، ما يُهدّد بتوقف الضخ نهائياً في بعض المناطق.